قووووووووم إيه فى يوم من الايام قفشت نفسى حتة قفشه بعمل إيه ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!
قولوا انتوا بقى ى ى ى
اقلكم انا ال ايييييييييييه قفشت نفسى بحسد يا نهاااااااااااااااااااااااااااااااار مش فايت هى وصلت للحسد
اه اه مش تستغربوا اصل الواحد لو فتش فى نفسه كويس قووووى وبصدق هيلاقى نفسه بيعمل ويفكر فى حاجات ليها العجب
ايوووووووووه صدقونى المشكله ان انا ماكنتش واخده بالى خاااااااااااااالص ان الافكار دى ماهى الا حسد فعلا
والى مش عارف الحسد هو ايه هقلكم علشان نبقى على نور ان الموضوع مش هين
الحسد: هو تمنّي زوال النعمة عن الغير .
ايوه فى حاجه اسمها الغبطه وهى انك بتتمنى النعمه الى عند الغير بس ما بتتمناش زوالها ودى مافيهاش اى حاجه بل انا عن نفسى بعتبرها دافع للشخص علشان يحقق الى نفسه فيه
انما المصيبه بقى ان الحسد بيبقى تمنى زوال النعمه عن الشخص وممكن تكون لاسباب كتيره جدااااااااااااا ممكن كرها فى الشخص
وممكن علشان محدش يبقى احسن منه ويبقى كل الناس زى الحاسد وممكن تكون رغبة بحته فى الشر ورؤية الناس بتعانى وممكن حاجات كتير قوووى ,, ما علينا من الاسباب
الى عايزه اوصله فى كام نقطه اخيره بقى
ان كل انسان فينا طبعا معروف ان فيه الخير والشر جواه ومحدش صافى تماما من الصفات الشريره زى الحسد والحقد والغيره والكره ووووو
بس عزاء الانسان الوحيد ان الصفات الكريهه دى ما تبقاش هى الغالبه عليه وما تبقاش هى المسيطره وانه اول ما يكتشف ان فى واحده بدأت تظهر بشكل واضح على طووووووووووول لازم يعالجها والا هتجر وراها كل الصفات الوحشه التانيه ويتحول الانسان فى الاخر لانسان وحش شرير
نقطه كمان هقولها ان ربنا رحمن رحيم بمعنى ان الانسان جواه تمنيات كتيره بعضها سئ وبعضها حلو واهم حاجه ان السئ ما يخرجش بره دايرة التمنى والا هتبقى كارثه بمعنى الكلمه وده لان فى ناس ربنا يحفظنا منهم يارب ممكن تحسد اى بتتمنى زوال نعمه معينه عن الاخرين وبتسعى جاهده لزوالها فعلا عن الشخص مش مجرد امنيات لا دى بتحاول تحقق الامنيات دى وربنا يحفظنا من الناس دى وعلى فكره الناس دى من عينة الى بيروحوا للسحره والدجالين علشان يعملوا اعمال سفليه وسحر لناس تانيه يؤذوهم بيها
كمان فى حاجه هقلها ان الانسان ممكن يكون بيحسد وهو اصلا مش واخد باله وبتحصل لينا كتير يكون حد بيبص لحاجه بأعجاب ويلاقيها مثلا اتكسرت وقعت اتخبطتت وهو يحرج ويقول والله مش بحسد ماكنش قصدى وفعلا ممكن الانسان ما بيكنش واخد باله وعلشان كدا رسولنا الكريم علمنا اننا لما نشوف حاجه عجبتنا عن حد نقول
قال النبي صلى الله عليه وسلم "إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو من أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة فٍان العين حق "
وكمان الدعاء بالبركه مش بس لما نشوف حاجه عجبتنا عند اى حاجه ده بيوطن نفسنا اننا نتخلص من اى حاجه جوانا وبيدربنا على اننا نحب الخير لبعض وكمان ياريت ما نزعلش لما حد يجى يتكلم على حاجه ليه ويقول مشاء الله الله اكبر هو كدا بيحمى نفسه وبيحمى الى قدامه من الوضوع فى ذنب الحسد
حاجه قبل الاخيره الانسان فعلا كل فتره محتاج يفتش فى نفسه ويعالجها ويصفيها من الشرور الى جواه ويدعى ربه انه يساعده وينقيه فعلا من الشر الى جواه
الحاجه الاخيره بقى مقولة للحسن البصرى بتقول
"ما من آدمي إلا وفيه الحسد، فمَن لم يجاوز ذلك إلى البغي والظلم لم يتبعه منه شيء".
هوامش متعلقه بالموضوع علشان ندرك إن الموضوع مش هين
** تنبيه** الغبطة هى أول درجة من درجات الحسد فينبغى على الانسان ان يعالج نفسه ولا يطلق لها العنان لان بين الغبطة والحسد شعرة.
الحسد مرض نفسى يؤذى الحاسد وضرره على الحاسد أكبر من ضرره على المحسود غالباً. لذلك امرنا الله تعالى ان نتحصن ونستعيذ به من شر الحاسد.
الحسد مرض نفسى يؤذى الحاسد وضرره على الحاسد أكبر من ضرره على المحسود غالباً. لذلك امرنا الله تعالى ان نتحصن ونستعيذ به من شر الحاسد.
ذم الحسد:-
• روى الإمام مسلم عن ابى هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" لا تباغضو ولا تحاسدو ولا تجسسوا ولا تحسسو ولا تناجشوا وكونوا عباد الله إخواناً".
• وورد عن عوف بن عبد الله - وهو من كبار السلف – قال لأحد الاُمراء – الفضل بن المهلب -:"انى اريد ان أعظك بشئ: إياك والكبر فإنه أول ذنب عصى اللهَ به ابليسُ.
وإياك والحرص فإنه أخرج آدم من الجنة.
وإياك والحسد فإنه قتل ابن آدم أخاه حين حسده ثم قرأ:" وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ" [المائدة : 27].
• روى الإمام مسلم عن ابى هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" لا تباغضو ولا تحاسدو ولا تجسسوا ولا تحسسو ولا تناجشوا وكونوا عباد الله إخواناً".
• وورد عن عوف بن عبد الله - وهو من كبار السلف – قال لأحد الاُمراء – الفضل بن المهلب -:"انى اريد ان أعظك بشئ: إياك والكبر فإنه أول ذنب عصى اللهَ به ابليسُ.
وإياك والحرص فإنه أخرج آدم من الجنة.
وإياك والحسد فإنه قتل ابن آدم أخاه حين حسده ثم قرأ:" وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ" [المائدة : 27].
هناك ٧ تعليقات:
بتحصل على فكرة من غير ما الواحد ياخد باله وبالذات في مواقف تتعلق بعدو ونلاقي عنده نعمة كبيرة نظن انه لا يستحقها من وجهة نظرنا كعباد وننسى أن لله حكمة في توزيع الأرزاق
المهم ألا ننجرف في ذلك كثيرا ونعود إلى رشدنا سريعا
رائع جدا
جازاك الله خيرا
لله في شئونه حكم
يعطيكم العافيه
great work,thank you
بارك الله فيك
إرسال تعليق