ما هو “الطعام المريح”؟
نسمع كثيراً عن علاقة الطعام الجيد بالصحة الجيدة، لكن هل تعرف علاقة الطعام بتحسين الحالة المزاجية؟
يقترن الطعام في أذهاننا غالباً بالمتعة اللحظية التي يسبقها ندم.. فكر في الشيكولاتة بالكراميل، البطاطا المقلية والهمبرجر والبيتزا والآيس كريم، وتذكر لحظات الخمول والكسل أو تأنيب الضمير الذي يلي أي وليمة دسمة.للطعام تأثير كبير في حالتنا النفسية بلا شك، هل تلاحظ عصبية البعض وهم جائعون؟ يحدث هذا بسبب انخفاض مستوى السكر في الدم! كما أن نوع الغذاء نفسه يساهم في تحسين المزاج وزيادة النشاط، وتحسين التركيز وصفاء الذهن!
1- وجبات متكررة
حين تتناول وجبة كبيرة فجأة، يصبح جسمك مشغولاً بهضمها فيعطيك شعوراً بالخمول.. الأفضل هو تناول وجبات صغيرة عديدة على مدار اليوم. لأن هذا يحافظ على حالتك المزاجية. كما يحفز التمثيل الغذائي، لأن الشعور بالجوع يحفز الجسم لتخزين الدهون تلقائياً اعتقاداً منه أنك تواجه مجاعة! أو كما يقول مدرب التغذية إسلام إدريس: «يجب أن تأكل، كي تفقد وزناً!».
2- النشويات
إن كان ولا بد من تناول النشويات (كالخبز والأرز).. فالأفضل هو اختيار الحبوب الكاملة، كالأرز البني والخبز الأسمر والشوفان الكامل، لأن هذه «النشويات المعقدة» تستغرق وقتاً أطول في هضمها وتطيل الشعور بالشبع، فتحافظ على حالتك المزاجية لفترة أطول، بدلاً من الأطعمة التي ترفع مستوى السكر بسرعة وتهبط به بسرعة أيضاً، كالحلويات!
3- البروتين
من الضروري أن تتوافر البروتينات في كل وجبة، لأنها تساهم في تكوين الناقلات العصبية التي تنظم الحالة المزاجية.. البروتين متوفر في (اللحوم والأسماك والبيض والفاصوليا ومنتجات الألبان والمكسرات ومنتجات الصويا المختلفة...) ويوصي الباحثون بأن يكون 10 - 35% من السعرات الحرارية اليومية آتية من البروتين.
4- فواكه وخضراوات
البروتينات مهمة لعمل الناقلات العصبية التي تنظم الحالة المزاجية. لذا ينبغي تناول حصص سخية من الخضار الملون وكميات معتدلة من الفواكه، لأنها لا تحتوي نفس القدر من السكريات الموجودة في الحلويات المصنعة. مع الحرص على أكلها لا عصرها، للحفاظ على ما فيها من ألياف تساعد على الشبع.
ولاحلي الوصفات اضغط اللينك التالي: