راجعت النهارده وقريت تقريبا كل مقالات المدونه هنا تدوينه تدوينه بقراها بالتفصيل وفى حاجات اكتشفت انى قلتها وتنبأت بيها وحصلت فعلا زى بوست كنت كاتباه انى حاسه انى داخله على مرحله صعبه قوووى وان ربنا بيعدنى علشان اقدر اعديها وفعلا دخلت المرحله دى وعديتها بفضل لله _ الحمد لله _ احيانا فعلا الواحد بيبقى احساسه صح.
انبسطت قوى لما قريت التدوينات تانى حسيت انى بفتكر نفسى وبراجعها, يمكن هى دى فايدة المذكرات أن الواحد بيقرى وبيكتشف نفسه لان احيانا البنى ادم بينسى نفسه وبينسى افعاله واتصرف ازاى وعمل ايه وغلط فى ايه الواحد بينسى غلطاته بسرعه قوووى ويمكن من فوائد المذكرات ولونى مش بمارسها انها بتفكرك بافعالك علشان تراجعها كل فتره وتحسن من نفسك ولونى اصلا اشك ان حد من الى بيكتب المذكرات بيرجع يقراها تانى باعتبار ان الى اتكتب اتكتب خلاص.
البنى ادم مهما كان حواليه من ناس حتى لو بيحبوه فهو وحيد, وافضل قرب وافضل ونس هو الى بيكون فى قرب ربنا. اكتشفت فى تعاملاتى مع ناس كتير إن المصلحه الشخصيه بتعلو فوق اى حاجه تانيه, إن الى يهمك ممكن مايهمنيش والى يهمنى ممكن مايهمكش وبالتالى كل واحد يخليه فى نفسه افضل, مش أنانيه بالعكس دا إيثار إنك تحجز كل الى الوحش واللخبطه الغريبه والعجيبه عن المحيطين بيك علشان ما تضايقش حد فا دا إيثار فى ظنى يعنى يمكن يكون ظن غلط بس معرفش ليه كل ما يمر وقت اكتشف أنه أفضل الحلول الممكنه علشان تعيش وأنت مرتاح.
إعمل الخير وأرميه البحر, اوعى تفكر فى اى خير بتعمله ولا أى واجب عليك بتقوم بيه والا هتتغر فى نفسك ومش هتقوم بيه بعد كدا, أفضل حاجه إنك تنسى الى بتعمله.
الوحده والهدوء والعزله مفتقداهم جدااااااااااا بمعناهم الحرفى والمعنوى.
عمرى ما كنت اتخيل ابدااااااا ولا اتصور انى اتغير واغير من حاجات مقتنعه بيها مليون فى الميه عمرى ماكنت اتصور انى اتخلى عنها ولكن وكالعاده البنى ادم ماينفعش يحكم على حاجه او على صفه او مبدء عنده الا لما يختبره, اختبره ونجح فى الاختبار تبقى الصفه دى عنده سقط فيها يبقى يلغيها وما يذكرهاش تانى_ كانت فى مقوله لمصطفى محمود اعتقد بتقول فيما معناه ان الانسان ممكن يفتكر ويظن بنفسه الظنون انه يقدر يعمل وانه كذا وكذا وكذا ولما يتحط فى المواقف الى تختبر الحاجات يلاقها طارت وبالتالى يفضل ان الانسان ما يحكمش على حاجه فيه مبدء او صفه الا لما يختبره الاول غير كدا وقبل فتره الاختبار فهى صفة قابله للتغير اى كانت الصفه دى او المبدء دا.
واخيرا محدش هينفعك غير نفسك حتى لو كان ابوك وامك اقرب واحب ناس ليك, فاشتغل واسعى وحسن نفسك علشان نفسك مش علشان اى حد تانى.